أعلنت السلطات التنزانية، أن البلاد تتعرض لعدوى مجهولة في الأيام الأخيرة تسببت في مقتل 15 شخصًا وتلقي ما يزيد عن 50 شخصًا العلاج في المستشفيات، إذ يعاني المرضى من غثيان وتقيئ به دم، وأشارت فيليستا كيساندو كبير الأطباء في تشونيا جنوبي البلاد، أن العدوى لم ينتشر بدرجة كبيرة بعد.
وأضاف: “الناس ماتوا بعدما تلقوا العلاج بشكل متأخر، كما أن الفحص السريري الأولي أظهر أن معظم المرضى من الرجال، ويعانون من قرحة بالمعدة وبعض المشكلات الصحية في الكبد، وأن المسعفين حصلوا على عينات الدم، وجرى اختبار المياه من أجل الوقوف على أصل المرض”.
وذكرت السلطات التنزانية، أنها قامت بإرسال خبراء في الصحة إلى تشونيا من أجل الوقوف على الوضع الصحي هناك، كما شددت دوروثي جواجيكا وزيرة الصحة التنزانية على ضرورة التزام الهدوء، وبخاصة أن الأمر أصبح خطيرًا، ما يتطلب قدرًا كبيرًا من عدم الذعر في التعامل مع المرض. إذ تأتي تلك الأحداث بعدما أعلنت السلطات أنها لم تضع أي خطط للحصول على لقاحات كورونا، بسبب إعلان رئيس البلاد تشككه فيها دون أن يقدم أي دليل علمي على مزاعمه.
المصدر : https://www.elarabi.news/?p=650
